السياحة: جلسات حوارية لمراجعة المستهدفات الجديدة بالإستراتيجية الوطنية للسياحة

عقدت وزارة السياحة والآثار، أمس الاثنين، برئاسة أمين عام الوزارة الدكتور عماد حجازين، وحضور الشركاء والداعمين والمختصين اصحاب القطاع السياحي، جلسة حوارية لمراجعة المستهدفات الجديدة التي تسعى الوزارة الى تحقيقها من خلال الإستراتيجية الوطنية للسياحة و رؤية التحديث الاقتصادي، والمتعلقة بزيادة أعداد السياح القادمين الى المملكة، ورفع الدخل السياحي، وتوفير المزيد من فرص العمل بالقطاع.
وحضر الإجتماع، الذي عُقد في مقر دائرة الآثار العامة، مدير عام دائرة الآثار الاستاذ الدكتور فادي بلعاوي، ومدير عام هيئة المغطس المهندس رستم مكجيان، وأكاديميين ومعنيين بالقطاع السياحي، وممثلين عن البنك المركزي، ورئاسة الوزراء، ووزارة التخطيط، وهيئة تنشيط السياحية، وسلطة اقليم البترا، والملكية الأردنية، ومجموعة المطار الدولي، والبنك الدولي، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.
وقال الدكتور حجازين، إنه بعد الإنجاز الذي حققه القطاع السياحي وتجاوز الأرقام المتوقعة له خلال العام الماضي، وتخطيه للمستهدفات التي كانت متوقعه لعام 2022 الماضي، نعمل الآن على تحديث هذه المستهدفات والمؤشرات.
واشار الى أهمية تحديث هذه المستهدفات التي تشتمل على وضع أرقام مستقبلية للزوار والدخل السياحي واعداد العاملين بالقطاع، والوقوف على آخر المستجدات التي طرأت على القطاع السياحي.
 وبين الدكتور حجازين، أهمية وضع أهداف قابلة للتنفيذ والعمل على تحقيق هذه الأهداف من خلال التسويق الفعال، وتوفير تجارب محلية فريدة، وتعزيز الشراكات بين القطاع العام والخاص، وتطوير العنصر البشري، وإشراك المجتمع المحلي، وتوفير بيئة ممكنة ومحفزة للاستثمار لتحقيق المزيد من القيم المضافة للاقتصاد الوطني.
وقال "من أهم المؤشرات التي يجب العمل عليها، زيادة أعداد السياح اللاعوام القادمة، الذي سينعكس إيجاباً على الدخل السياحي، وخلق المزيد من فرص العمل بالقطاع". 
من جهتهم، أكد الحضور أهمية تشجيع الإستثمار بالقطاع الفندقي لتوفير غرف فندقية تستوعب الزيادة المتوقعة في عدد السياح، واستمرارية دعم الطيران منخفض التكاليف، والعارض، والمنتظم، وتطوير البنية التحتية الأثرية للوصول الى الرقم المستهدف بأعداد السياح.
وأشاروا الى، أهمية عقد الجلسات الحوارية والتشاركية مع مختلف القطاعات السياحية لتقديم المقترحات والأولويات التي سيتم العمل عليها للوصول لمستهدفات قابلة للتحقيق.
الجدير بالذكر بأن القطاع السياحي يواصل تحقيق مزيد من المكتسبات، وسط  أداء مميز لمؤشرات الأداء، تظهر مساهمة مهمة في تحقيق المزيد من نهضة القطاع السياحي والسعي نحو تحقيق أهدافه التنموية وأداء دوره الاقتصادي حيث بلغ إجمالي أعداد الزوار القادمين إلى المملكة خلال عام 2022 نحو (5.050) مليون زائر و بلغ اجمالي الدخل السياحي ليصل  (4.123) مليار دينار متجاوزا مستواه المسجل خلال عام 2019 ما قبل الجائحة بنسبة 0.4%.


كيف تقيم محتوى الصفحة؟