ناقش وزير السياحة والآثار، نايف حميدي الفايز، مع مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، الدكتور حازم الرحاحلة، السبل الكفيلة بالتخفيف عن القطاع السياحي جراء تداعيات جائحة كورونا، والمحافظة على العمالة المدربة فيه، من خلال البرامج التي يقدمها الضمان كبرنامجي استدامة وتعافي.
وأكد الوزير الفايز، خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الوزارة، اليوم الثلاثاء، بحضور أمين عام الوزارة، الدكتور عماد حجازين، ومستشار الوزير، هشام العبادي، ومساعد المدير العام للضمان، محمد عودة، والناطق الإعلامي للضمان، شامان المجالي، ومدير الإعلام في الوزارة، أحمد الرفاعي، أن القطاع السياحي من أكثر القطاعات التي عانت وتأثرت بجائحة كورونا.
وأشاد الفايز بالدور الذي تقوم به مؤسسة الضمان من خلال البرامج التي أطلقتها وجهودها المبذولة لاحتواء التداعيات الاقتصادية للأزمة، وكذلك التسهيلات التي قدمها الضمان للقطاع السياحي والقطاعات الأخرى.
وأكد استمرارية التنسيق والتعاون المشترك بين وزارة السياحة، ومؤسسة الضمان، لافتاً إلى أن جميع الوزارات والمؤسسات عملت خلال جائحة كورونا كفريق واحد وتكاتفت لتجاوز تداعيات هذه الجائحة.
من جهته، بين الرحاحلة أنه جرى تمديد العمل ببرنامج استدامة واستدامة المعدل حتى نهاية شهر حزيران المقبل، وذلك بالنسبة للمنشآت التي كانت مستفيدة من هذه البرامج.
وفيما يخص المنشآت الأخرى التي كانت مستفيدة من برنامج تعافي أو التي لم تكن مستفيدة أصلا، أوضح أنه بإمكانها الاستفادة من برنامج استدامة المرن، حيث يجرى تقييم استفادتها في كل شهر وفقا للبيانات المقدمة للمؤسسة.
وأشار الرحاحلة إلى أنه بإمكان أي منشأة ترغب بالاستفادة من برنامج استدامة المرن، التقدم بطلب معزز بالبيانات التي طلبتها المؤسسة وذلك عبر موقعها الإلكتروني.