وزيرا الأشغال والسياحة يطلعان على سير العمليات الإنشائية بمشروع حفظ المقتنيات الأثرية نويجيس

اطلع وزيرا الأشغال العامة والاسكان المهندس ماهر أبو السمن والسياحة والآثار مكرم القيسي، على سير الأعمال بمركز الأبحاث والدراسات وحفظ المقتنيات الأثرية في نويجيس بمحافظة العاصمة الخاص بدائرة الآثار العامة.
ويتضمن المشروع مرحلتين تشتمل المرحلة الأولى، على أعمال العطاء الخاص بالمركز وفيها: إنشاء مركز الأبحاث والدراسات وحفظ المقتنيات الأثرية الذي يتكون من طابقين، كما يشمل المشروع أعمال خارجية تتضمن اسوار من الخرسانة المسلحة، ممرات مبلطة بالحجر الطبيعي وارصفة، ادراج، وبوابات مع انارة خارجية وشوارع داخلية معبدة، ومواقف سيارات خارجية بعدد 41 موقف، اضافة الى أعمال زراعة و حدائق على الارصفة وفوق جزء من سطح الطابق الاول تطبيقا لكودة المبانى الخضراء. 
وبعد الانتهاء من هذه المرحلة الأولى ستبدأ المرحلة المستقطعة من العطاء ومدتها 3 شهور يتضمن من خلالها عملية نقل المقتنيات الأثرية من المستودعات الحالية إلى المستودعات الحديثة من قبل كوادر دائرة الآثار العامة.
أما المرحلة الثانية ومدتها ستة أشهر تتضمن إنشاء مبنى لإنتاج وترميم الفسيفساء، و أعمال فك ونقل الهنجر من موقعه الحالي إلى موقع تحدده دائرة الآثار العامة.
يشار الى أن الهدف من المشروع هو إيجاد مركز متخصص على أحدث المستويات والتجهيزات لحفظ القطع الأثرية وتخزينها بطريقة تساعد الباحثين على دراسة هذه القطع، حيث يبلغ عدد القطع الأثرية المراد نقلها إلى المركز الجديد 320 ألف قطعة.
كما سيعمل المشروع، الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 50 بالمئة لغاية الآن، على تطوير العمل الأثري وإدارة المواقع الأثرية وصيانة وترميم الآثار، وإعداد الدورات العلمية والتدريبية للارتقاء بمستوى العاملين بالآثار في كافة التخصصات على المستوى النظري والتطبيقي، إضافةً إلى تقديم الخبرة العلمية والاستشارات لمشاريع ترميم وصيانة الآثار، كما أنه سيعتبر مركزاً علمياً لتبادل الخبرات بين المركز والبعثات الأجنبية.

ويعتبر هذا المركز من أحد المشاريع الأشمل في الشرق الأوسط لحفظ المقتنيات الأثرية وفق أعلى المعايير والأسس العلمية.

وشارك في الجولة التفقدية، أمين عام وزارة السياحة والآثار الدكتور عماد حجازين، ومدير عام دائرة الآثار العامة الأستاذ الدكتور فادي بلعاوي، ومستشار الوزير هشام العبادي، وعدداً من الموظفين المعنيين من وزارة السياحة ووزارة الاشغال العامة ودائرة الآثار العامة.


كيف تقيم محتوى الصفحة؟